THE FACT ABOUT حوار مع النخبة THAT NO ONE IS SUGGESTING

The Fact About حوار مع النخبة That No One Is Suggesting

The Fact About حوار مع النخبة That No One Is Suggesting

Blog Article



من راهنوا على حميدتي، عليهم بالذهاب إلى مناطق سيطرة الدعم ففيها كراسي ومناصب

بعد مرور عام على قيام الحرب ربما شعر قادة الجيش بنوع من الخذلان من الولايات المتحدة الأميركية التي لم تقدم شيئًا للسودان طوال السنوات التي أعقبت إسقاط النظام، بل ظلّ موقفها مرتبكًا ومملوءًا بالتناقضات والتردد.

يمتلك الجيش السوداني المشروعية الأخلاقية والسياسية في هذه الحرب باعتباره المعبّر عن الضمير الوطني والركيزة الأساسية للمحافظة على بقاء البلد موحدًا، ويمثل الحكومة الوطنية المعترف بها دوليًا والتي تمثل جماع أمر السودانيين.

من متابعة سير المعارك والأسلحة المستخدمة فيها، يظهر أن الجيش استطاع خلال المرحلة السابقة وبجهود خارقة إعادة بناء منظومة التسليح لديه بصورة فعالة داخليًا وخارجيًا، وهو الأمر الذي صرح به مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا، بعدما تعرّضت لهزة كبيرة في المرحلة الأولى للحرب.

في الكتاب الجماعي "مجرمو السلم"، يتخطى سارتر ازدواجيته الدائمة بين مثقف متأقلم مع السلطة ومثقف خارجي ضمن منظومة السلطة، منضما إلى روزا لوكسمبورغ حيث يقول: "في الأصل، المثقف هو إنتاج للمؤسسة البرجوازية، لكن عندما ينجح في القبض على تناقضاته بقوة، لا يبقى أمامه سوى حل واحد، أن يلقي بنفسه في اللا شرعية، وهذا يعني في الآخرين، أن يلقي بنفسه في حالة رفضٍ واحتجاجٍ لكلية المجتمع الذي كوّنه، وهذا يفترض أن يناضل من أجل مجتمع لا يوجد فيه المثقف"، أي مجتمع كل إنسان فيه مثقف.

وللخروج من مأزق العلاقة المشوهة بين النخبة والسلطة والتخلص من النخب المغشوشة والعلاقات الزبائنية التي لم تخدم أي طرف، يرى محمد بغداد أنه لابد من "الانتقال إلى تشييد ثقافة جديدة حول مفهوم الدولة وأساليب إدارة المؤسسات وإعادة النظر في طرق توزيع الثروة، مما يجعل المجتمع في المستقبل أمام رهان القيام بعمليات جراحية تاريخية، ستكون حتمية ومؤلمة، ولكنها ستدفعنا إلى الانتقال إلى مستوى بناء دولة، تستجيب لطموحات الإنسان، وتسير وفق القوانين الكونية الضرورية".

الإمارات نهيان بن مبارك: الإمارات تولي أولوية قصوى للتعليم وتمكين الشباب

أحمد منصور (مقاطعا): لا، بس مش كل دول متطلعين ده بيشتموا في الحكومة..

في ظل ترقب السودانيين لحل ينهي معاناتهم ويعيدهم إلى منازلهم وأعمالهم، يطرح التساؤل الملحّ: ما هو التصور المتاح لإنهاء هذه الحرب؟

ومنذ اندلاع الحرب تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها عاجزةً عن طرح مشروع وطني جادّ، وهو عجز ليس وليد اللحظة الراهنة، بل نتيجة مسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي، لازمتها منذ بواكير نشاطها، وسيطرت على عصب تفكيرِها، وفي تقديري هناك سببان رئيسيان لهذه الحالة: أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة، والثاني خارجي مرده الاستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد لفترة طويلة.

من خلال نتائج هذه الأسئلة السبعة، أستطيع معرفة من سيصيب النصر ومن سيهزم". بناءً على هذه الأسئلة، سنحاول الوقوف على حسابات الطرفين وتقييم مواقفهما.

مهما كان تعريف النخبة أو المثقف يوحي بالعالمية، فإنه كان في معظم القراءات إيديولوجي الطابع، ولا يخلو بالتالي من ثنائية النحن والآخر، وفي حالات كثيرة، من استئصال تلقائي للواقعين خارج المنظومة الفكرية لصاحب التعريف. ولعل من الضروري التأكيد مقالات ذات صلة على أن هذا "الترف" غير مسموح به في بلدان الجنوب التي تعيش بالأساس أزمة في إنتاج النخب واندماجها في عملية التنوير والتغيير، خاصة في مجتمعات تمارس بسهولة رياضة التخوين والتكفير. إن التتبع الميداني والمعرفي لموضوع النخبة يظهر بوضوح أنه لا مجال لتعميم تعريف تحليلي صالح لكل زمان ومكان.

هذه الحالات تمثل الصعيد المعنوي للظاهرة أما الظاهرة على صعيدها المادي فتتمثل في بعض المنتفعين من وراء التعامل مع إسرائيل بالكسب المادي السريع وتحقيق الربح في القيام باتفاقيات السويس تحقيقا للربح مما أضر بصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر كما قام البعض بتصدير حديد التسليح والأسمنت المصري إلى إسرائيل. وقد راعني يا أخ أحمد إحصاء للبنك الدولي صدر مؤخرا ومفاده أن إسرائيل تعد تاسع أكبر دولة يهاجر إليها المصريون قبل اليونان التي احتلت المركز العاشر وذلك لدلالة هذا في موضوع النخب وتقصير النخب في الأمة بأسرها..

تعمل النخبة الثقافية والفكرية في أي مجتمع على إبراز تطلعات وطموحات ومشاكل المجتمع الذي تنتمي إليه، وتتميز هذه النخبة عن النخبة السياسية سوءا في السلطة أو المعارضة، بأنها تنتج المعرفة وتتحلى بالروح النقدية واستقلالية التفكير، وممارسة الدور الرقابي على أعمال السلطة وتوجهاتها ومدى التزامها بالمشاريع والمبادئ، التي تحقق طموحات الشعب وحقه في العيش بكرامة.

Report this page